hoda22 عضو ذهبى
عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 08/06/2012 العمر : 33 الموقع : الاقصر
الورقة الشخصية ورقة شخصية: ورقة شخصية | | | |
| موضوع: فوائد وحكم من أقوال بعض السلف والتابعين رحمهم الله الخميس يونيو 14, 2012 8:46 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
• وقال إبراهيم الخواص : الصـبر الثبات عـلى أحكـام الكتاب والسنة "
• وقال إبراهيم الخواص : ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وان كان قليل العلم ، وسئل عن العافية فقال العافية أربعة أشياء دين بلا بدعة وعمل بلا آفة وقلب بلا شغل ونفس بلا شهوة "
• وقال سهل بن عبد الله : " الفتوة اتباع السنة "
• قال أبو حفص : " أحسـن ما يتوسل به العبد إلى مولاه دوام الفقر إليه على جميع الأحـوال وملازمة السنة في جميع الأفعال وطلب القـوت من وجـه الحلال "
• وقال أبو العباس أحمد بن سهل بن عطاء الأدمي : "من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه والتأدب بآدابه قولاً وفعلاً وعزماً وعقداً ونيةً "
• وقال أبو بكر الطمستاني : " الطريق واضح والكتاب والسنة قائمة بين أظهرنا فمن صحب الكتاب والسنة وعزف عن نفسه والخلق والدنيا وهاجر إلى الله بقلبه فهو الصادق المصيب المتبع لآثار الصحابة "
• وقال سهل بن عبد الله : " أصولنا ستة أشياء التمسك بكتاب الله تعالى والإقتداء بسنة رسول الله وأكل الحلال وكف الأذى واجتناب الآثام والتوبة وأداء الحقوق وقال : من كان اقتداؤه بالنبي لم يكن في قلبه اختيار لشيء من الأشياء ولا يجول قلبه سوى ما أحب الله ورسوله وسئل هل للمقتدي اختيار بالاستحسان قال لا إنما جعل السنة واعتقادها بالاسم ولا تخلو من أربعة الاستخارة والاستشارة والاستعانة والتوكل فتكون له الأرض قدوة والسماء له علما وعبرة وعيشته في حاله لأن حاله المزيد وهو الشكر وقال : أيما عبد قام بشيء مما أمره الله به من أمر دينه فعمل به وتمسك به فاجتنب ما نهى الله تعالى عنه عند فساد الأمور وعند تشويش الزمان واختلاف الناس في الرأي والتفريق إلا جعله الله إماما يقتدى به هاديا مهديا قد أقام الدين في زمانه وأقام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الغريب في زمانه "
• وقال أبو عثمان الحيري : " الصحبة مع الله بحسن الأدب ودوام الهيبة والمراقبة ، والصحبة مع الرسول بإتباع سنته ولزوم ظاهر العلم وقال : من أمَّر السنة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة ، ومن أمر الهوى على نفسه نطق بالبدعة قال الله تعالى : } وإن تطيعوه تهتدوا {
• وقال أبو حمزة البغدادي : " من علـم طريق الحق سهل سلوكه عليه ولا دليل على الطريـق إلى الله إلا بمتابعة الرسول في أحواله وأفعاله وأقواله "
• وقال أبو إسحاق إبراهيم بن داود : علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم "
• وقال أبو إسحاق الرقاشي : " علامـة محـبة الله إيثار طاعتـه ومتابعة نبيه
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ذكر سبحانه آية النور عقيب آيات غض البصر فقال الله نور السماوات والأرض وكان شاه بن شجاع الكرماني لا تخطئ له فراسة وكان يقول "من عمر ظاهره باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم، وكف نفسه عن الشهوات، وذكر خصلة خامسة وهي أكل الحلال لم تخطئ له فراسة" والله تعالى يجزئ العبد على عمله بما هو من جنس عمله فغض بصره عما حرم يعوضه الله عليه من امله بما هو خير منه فيطلق نور بصيرته ويفتح عليه كتب باب العلم والمعرفة والكشوف ونحو ذلك مما ينال بصيرة القلب ، والفائدة الثالثة قوة القلب وثباته وشجاعته فيجعل الله له سلطان النصرة مع سلطان الحجة وفي الأثر الذي يخالف هواه يفرق الشيطان من ظله ولهذا يوجد في المتبع لهواه من الذل ذل النفس وضعفها ومهانتها ما جعله الله لمن عصاه فإن الله جعل العزة لمن أطاعه والذلة لمن عصاه قال تعالى : " يقولون لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين " وقال تعالى : " ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين " ، ولهذا كان في كلام الشيوخ الناس يطلبون العز من أبواب الملوك ولا يجدونه إلا في طاعة الله وكان الحسن البصري يقول في أهل المعصية: "إنهم وإن هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم البغال فإن ذل المعصية في رقابهم يأبى الله إلا أن يذل من عصاه"، ويقول الحسن البصري أيضاً في أهل المعصية: "هانوا عليه فعصوه، ولو عزوا عليه لعصمهم" ومن أطاع الله فقد والاه فيما أطاعه فيه ومن عصاه ففيه قسط من فعل من عاداه بمعاصيه "
• قال صفوان بن محرز : سألت ابن عمر عن الصلاة في السفر فقال : ركعتين ركعتين من خالف السنة كفر " قال أبو عمر ابن عبد البر : " الكفر ههنا كفر النعمة وليس بكفر ينقل عن الملة كأنه قال كفر لنعمة التأسي التي أنعم الله على عباده بالنبي ففيه الأسوة الحسنة في قبول رخصته كما في امتثال عزيمت " وعن عروة أنه قال لابن عباس : ألا تتقي الله ترخص في المتعة فقال ابن عباس : سل أمك يا عرية فقال عروة : أما أبو بكر وعمر فلـم يفعلا فقال ابن عباس : والله ما أراكـم منتهين حتى يعذبكم الله نحدثكم عن النبي وتحدثونا عن أبي بكر وعمر"
• قال شيخ الإسلام ابن تيمية : " فالصراط المستقيم هو طاعة الله ورسوله وهو دين الإسلام التام وهو اتباع القرآن وهو لزوم السنة والجماعة وهو طريق العبودية وهو طريق الخوف والرجاء "
• قال أبو سليمان الداراني : " من وثق بالله في رزقه : زاد في حسن خلقه وأعقبه الحلم ، وسخت نفسه ، وقلت وساوسه في صلاته "
• وقال أبو حمزة البغدادي : " من علـم طريق الحق سهل سلوكه عليه ولا دليل على الطريـق إلى الله إلا بمتابعـة الرسول في أحواله وأفعاله وأقواله "
• وقال أبو إسحاق إبراهيم بن داود : علامة محبة الله إيثار طاعته ومتابعة نبيه صلى الله عليه وسلم "
• وقال أبو إسحاق الرقاشي : " علامـة محـبة الله إيثار طاعتـه ومتابعة نبيه
• قال ابن وهب : " كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك : " السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق "
• قال أبو حفص : " أحسـن ما يتوسل به العبد إلى مولاه دوام الفقر إليه على جميع الأحـوال وملازمة السنة في جميع الأفعال وطلب القـوت من وجـه الحلال "
• قال أبو سليمان الداراني : " الفتوة أن لا يراك الله حيث نهاك ، ولا يفقدك حيث أمرك "
• وقال : " أفضل الأعمال: خلاف هوى النفس ، ولكل شيء عَلم وعَلم الخذلان : ترك البكاء ، ولكل شيء صدأ وصدأ القلب : الشبع "
• قال معاوية للأحنف بن قيس بما سدت قومك وأنت لست بأنقبهم ولا أشرفهم ؟:قال ( إني لا أتكلف ما كفيت ، ولا أضيع ما وليت )
• قال ذا النون بن إبراهيم المصري ( من نظر في عيوب الناس عمي عن عيوب نفسه ، ومن عني بالنار والفردوس شغل عن القيل والقال ومن هرب عن الناس سلم من شرورهم ، ومن شكر زيد
• وقال : " من صحح استراح ، ومن تقرب قرب ، ومن صفا : صفي ، ومن توكل وثق ، ومن تكلف ما لا يعنيه ضيع ما يعنيه
• وقال ( من أحب الله عاش ، ومن مال إلى غيره طاش ، والأحمق يغدو ويروح في لا شيء ، والعاقل عن خواطر نفسه فتاش
• قال عيسى بن مريم ( لا تكثروا الكلام بغير ذكر الله : فتقسو قلوبكم فإن القلب القاسي بعيد من الله ولكن لا تعلمون ، ولا تنظروا في ذنوب الناس كأنكم أرباب ، وانظروا في ذنوبكم كأنكم عبيد ، فإنما الناس مبتلى ومعافى ، فارحموا أهل البلاء واحمدوا الله على العافية )
• قال ابن عباس : العافية عشرة أجزاء تسعة منها في الصمت والعاشرة اعتزالك عن الناس .
• وقال ابن عباس أيضاً: "إن للطاعة نور في القلب، وضياءاً في الوجه، وصحة في البدن، وسعةً في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للمعصية ظلمةً في القلب، وسواداً في الوجه، وضعفاً في البدن، وضيقاً في الرزق، وبغضاً في قلوب الخلق."
• وقال شيخ الإسلام بن تيمية حينما سجنوه في سجن القلعة بدمشق: " ما يفعل أعدائي بي؟ إن جنتي وبستاني في صدري (يقصد الذكر والقرآن) تكون معي أنى ذهبت، والله إن حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة" ويقول أيضاً في هذا الموقف: " ليس المحبوس من حبس عن الناس، ولكن المحبوس من حبسه هواه وحُبس قلبه عن ذكر الله" | |
|