فوائد وحكم من أقوال بعض السلف والتابعين رحمهم الله
بسم الله الرحمن الرحيم
• قال الحسن البصري رحمه الله: "رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال"
• قال طلق بن حبيب: "إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى، قالوا وما التقوى؟ قال: أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله, وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله"
• قال رجل لعمر بن عبد العزيز: "اجعل كبير المسلمين عندك أباً، وصغيرهم ابناً، وأوسطهم أخاً، فأي أولئك تحب أن تسيء إليه"
• قال يحي بن معاذ الرازي: "ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه".
• قال ابن مسعود رضي الله عنه :" كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً "
• قال ابن تيمية رحمه الله: "الخوف من الله يستلزم العلم به والعلم به يستلزم خشيته وخشيته تستلزم طاعته
• قال إبراهيم بن سفيان رحمه الله: "إذا سكن الخوف القلوب أحرق مواضع الشهوات منها وطرد الدنيا عنها"
• قال ابن تيمية رحمه الله: " كمال الإسلام هو بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتمام ذلك بالجهاد في سبيل الله "
• وقال ذو النون : " الناس على الطريق ما لم يزل عنهم الخوف ، فإذا زال عنهم الخوف ضلوا عن الطريق "
• قال إبراهيم الحربي رحمه الله: " أجمع عقلاء كل أمة علي أن النعيم لا يدرك بالنعيم ولا بد من الصبر في جميع الأمور قال تعالي: والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنـوا وعملـوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
• قال ابن القيم رحمه الله : وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يدرك بالنعيم وإن من آثر الراحة فاتته الراحة وإن بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة فلا فرحة لمن لا هم له ولا لذة لمن لا صبر له ولا نعيم لمن لا شقاء له ولا راحة لمن لا تعب له بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة والله المستعان ولا قوة إلا بالله وكلما كانت النفوس أشرف والهمة أعلا كان تعب البدن أوفر وحظه من الراحة أقل كما قال المتنبي - :وإذا كانت النفوس كباراً ** تعبت في مرادها الأجسام "