هدى20101223 القائد
عدد المساهمات : 14 تاريخ التسجيل : 16/05/2012
الورقة الشخصية ورقة شخصية: ورقة شخصية | | | |
| موضوع: الحياة الاجتماعية قبل الإسلام وبعد الإسلام وفي العصر الحديث الأحد مايو 27, 2012 2:03 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الحياة الاجتماعية قبل الإسلام وبعد الإسلام وفي العصر الحديث (( يأيها الذين أمنوا إنا خلقانكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير )) الحجرات ايه 13 المقدمة :- إن في هذا البحث أتناول الحضارة ولكن ليس بشكلها الموسع ، ولكن بشكل أضيق يتمثل في الحياة الاجتماعية ، وسوف أقوم في البداية بتعريف الحضارة الإنسانية التي لها عدة تعارف ، ولكن التعريف الأنسب ، و الأكثر شمولية و الذي اعتقد أنا انه هو الصحيح ، هو هذا التعريف الذي يقول إن الحضارة تعني هي إنجاز الإنسان أو شعب أو قوم في مجالات الحياة المختلفة ، المتمثلة في الجانب السياسي ، الاقتصادي ، الاجتماعي ، الروحي ، و العلمي .
أما الحياة الاجتماعية التي سوف أتناولها في بحثي هذا المتواضع ، فهي علاقة الإنسان بأخيه الإنسان وفق معايير أو قوانين أو أعراف وضعها الإنسان ، أو أتت من السماء متمثله في الأديان الثلاثة اليهودية و المسيحية ، و الدين الإسلامي .
وفي هذا البحث سوف أتناول الحياة الاجتماعية لأنها حسب اعتقادي ، هي أهم شي يميز الإسلام عن باقي الديانات الأخرى وعن باقي الحضارات المختلفة التي مرت بها الإنسانية ، وكذلك هو الشيء الوحيد الذي ما زال يميز الإسلام حتى يومنا هذا ، بل أن الحضارة الإسلامية ما زالت متقدمه بهذا المجال من الحضارة الإنسانية عن باقي الحضارات المختلفة بشكل وشاسع كبير ، وهو شي يفتخر به كل من ينتمي إلى الحضارة الإسلامية ، فالمجتمع الإسلامي متميز عن المجمعات الأخرى في الحضارات الأخرى بهذه الناحية ، وسوف اعرض أمثله بسيطة في المقدمة على التميز الاجتماعي لكي تكون رؤوس أقلام ، ونقط انطلاق وملخص صغير لهذا البحث ، ولكي يستوعب كل من بقراء البحث مرادي من هذا البحث . أن الحياة الاجتماعية قبل الإسلام كانت شبه مدمره ، وكانت في ظلام ، وكان هناك استغلال كبير من الإنسان إلي أخوه الإنسان ، بسبب اللون أو العرق ، وبعد دخول الإسلام تبدلت الأوضاع ، فتحسنت الأوضاع الاجتماعية والإنسانية ، لأن الإسلام دين الرحمة و التآخي ، فلا فرق بين أعجمي وعربي ، ولا ابيض و اسود إلى في تقوى الله عز وجل .
وإما اليوم في العصر الحديث نجد أنواع جديدة من الاستغلالية ، و الرق ، و الفسق الفجور ، و الانتهازية ، و الرق باسم القانون الحديث ، التي وضع لخدمة طبقه معينه دون غيرها ، بل تكاثرت العنصرية ، و الشعوبية . | |
|