Admin Admin
عدد المساهمات : 381 تاريخ التسجيل : 02/05/2012 العمر : 33
الورقة الشخصية ورقة شخصية: ورقة شخصية | | | |
| موضوع: الانسان خُلق لعبادة الله سبحانه الجمعة يونيو 01, 2012 7:25 pm | |
| الانسان خُلق لعبادة الله سبحانه ثم عمارة الارض بما هو نافع تحت ضوابط الشارع الحكيم وهذه من أوامر الله سبحانه على العبد وقد بين له السبيل الى الخير وبين له السبيل الى الشر فهو في حراك دائم إما في الخير وإما في الشر وأمره الله سبحانه أن تكون حركته في الخيرلا في الشر ورتب على ذلك الاجور والجوائز وتوعد من يخالف بالعقاب ولقد حثت الشريعة الاسلامية على العلم والتعلم في طور الصواب . وفي هذا الوقت بالذات وعندما تنكب الكثير ضوابط الشارع الحكيم سار في طريق الحيرة والتية والانحراف العقدي وتوجه الى ما لا يفيده في دنياه واخرته ووظف الكثير من الصحاح في موارد الخطأ لكي يوهم الناظر لها بالصحة ووظف الخطأ في موارد الصحاح لكي يوهم الناظر لها بالرجعية والانغلاق وهذا بعد ما زرعت منظمات الانحلال الانساني ما زرعت في عقول الكثير من الناس حتى اصبح بمثابة المسوق لإراهم ومعتقداتهم والمقلد لافعالهم وهمساتهم ولم يكتفي بذلك بل تجاوزر حدود ذلك الى أن وصل به الحال الى الطعن في الدين وفي الذات الالهية وذوات الانبياء والصالحين على حساب رغبته الاعرجاء واصبح ينادي بها في كل قطراً ومصر في جريدته ومنتداه ومجلته ومكتبه وحتى في بيته وبين اطفاله واهله بعد ما طمسوا على بصيرته بما اسدلوا عليه من الكذبات البيضاء المنمقة بأجل وافضل كلمات اللين والادب ولعلنا نأخذ في سياق هذه الاطروحة بعض ما هتفت به ايادي الصهونة ونادت به اللسنة اللبرلة واستقبلته العقول السذج في بلادنا التي تنتهج النهج النبوي ..........على سبيل المثال لا الحصر .
فحينما قال احدهم بكل سخِرية واصفاً كل متمسكاً بما جاء في الكتاب والسنة بالرجعي والمنغلق ورددها الكثير منا واصبحت بمثابة الابرة المخدرة على اجل واعلا مراتب الشرف التي لن ينالها الانسان الاعن طريق هذا المسلك اخذت في النفوس ما اخذت وكبتت على معالم الاحسان في عقول شبابنا وحتى يُنعت بالانفتاحي تجرد من مقاصد الشريعة وتنكب ضوابط الشرع لكي يواكب الاحداث في ظل ما يشهده العالم اليوم من التطور المبهر وفي الاصل هو من الانغلاق الذي اسدلته عليه البيئة المحيطة به الى الانغلاق الذي وقع في شباكه وحينما قالوا (اتفق العرب على الا يتفقوا ) فهذا دليلاً يجعل كل عاقلاً يفكر فيما اوردته تلك المنظمات ويستيقن من خلاله معالم الكذب ويتضح له احقادها على هذا الدين الذي تكفل الله بحفظه وحتى يزرع من خلالها عدم الثقة وزعزعة الاوطان والفشل في كل مؤتمر بل شاع خطرها الى كل بيت الا من رحم الله فتجد الكثير عندما يدور بنهم النقاش ويحتدم لا يخرجوا بنتيجة منه صرخ بها احدهم قائلاً (اتفق العرب على الا يتفقوا ) وهذا غير صحيحاً قطعاً فهي مقولة لا لا اصل لها قائلها مجهول ... ومعناها مفقود لاجتماع المتناقضين والتاريخ والواقع يكذبانها فلو رجع الانسان الى نفسه وحاسب على مثل هذه الامور لو جد أن العرب اتفقوا في كثيراً من المؤتمرات والندوات والمجتمعات فمثلاً . اتفاق الإمارات العربية السبعة على الوحدة وأسست دولة الإمارات العربية المتحدة واتفاق اليمنيون على الوحدة ووحدوا شطري اليمن الشمالي والجنوب واتفاق العرب على استخدام سلاح النفط في وجه الدول الداعمة للكيان الصهيوني سنة 1973 كما انهم اتفقوا على محاربة الكيان الصهيوني وكذلك في بيتك وبين اسرتك تتفقوا على مثلاً نشطات الاطفال او دخل البيت المستقطع من الراتب او ميزانية المشتريات وغيرها الكثير وحتى نثبت مدى كذبها ومدى ضعف تلك العقول التي اوردتها في مجتمعاتنا وايدتها واصبحت ترددها في كل محفل فهي لا تصح لغوياً فقول أتفق على الا يتفق ليست صحيحة إذا هم أتفقوا تنفي أنهم غير متفقين فهي متناقضه وهي مقولة هدفها التفرقة بين اللحمة العربية ليس الا فعلى الانسان أن يتحرى في كل ما هو مُقدم عليه حتى لا يجد نفسه في المكان الذي يغلب فيه الشر على الخير بل العكس أولآ وأن لا يجعل نفسه مثل الماء الراكد الذي يتغير لونه وطعمه ويستقبل كل مايُرما فيه دون فلتره فتكون بمثابة المستنقع الذي يكون مصدر الحشرات ومنفر الاخرين بل عليه ان يبقى مثل النهر الجاري الذي لا يتغير لونه وطعمه ونظر الى من حوله أن مما يستهوي النفس ويقودها الى عمل الخير والوقوف على منصة الاحسان والوقار والادب هو جوهرها فأذا كان صحيح القوام والطباع جميل الخصال قادها الى الاعمال الخيرة ولكل تهافت لعناقها واذا كان الجوهر مصدي غير صحيح قادها الى اعمال الفساد والخراب .
اسأل الله التوفيق لنا ولجميع المسلمين | |
|