تصادف أسرة من بين كل عشر أسر تقريباً متاعب في حدوث الحمل فعلى الرغم من حدوث العلاقة الزوجية بصورة منتظمة على مدار عام كامل، إلا أن هذه الأسرة لا تتمكن من الوصول لهدفه. وهنا .. ننصح هذه الأسرة بضرورة اللجوء للطبيب لتحديد وعلاج سبب تأخر الإنجاب وتحقيق الحلم.
أنواع تأخر الإنجاب:
تأخر إنجاب أولي: عدم حدوث حمل رغم تكرار الجماع (بدون إستخدام وسيله تعوق الحمل) بإنتظام لمدة عام
تأخر إنجاب ثانوي: عدم حدوث حمل رغم تكرار الجماع (بدون إستخدام وسيله تعوق الحمل) بإنتظام لمدة عام (في هذه الحالة سيدة سبق لها الحمل ولا يوجد ارضاع او انقطاع للدورة).
في بعض الأحيان يمكن علاج الأسباب ببساطة مثل الامتناع عن إستخدام مطهرات معينه أو معطرات موضعيه تمنع حدوث الحمل.
ما هي الأسباب الرئيسية لتأخر الإنجاب؟
غالباً ما يلقى باللوم على المرأة بشأن العقم مما يؤثر عليها سلباً في كل معاملاتها ولنعلم أن التوتر النفسي والعصبية من أهم معوقات حدوث الحمل وخصوصاً عند المرأة. ولكن من الضروري أن نعي الأتي:
⅓ حالات تأخر الإنجاب ترجع لأسباب متعلقة بالمرأة.
⅓حالات تأخر الإنجاب ترجع لأسباب متعلقة بالرجل.
⅓ أسباب مشتركة (خليط) او اسباب غير معروفة.
وإليكم الأسباب الطبية الرئيسية لتأخر الإنجاب:
الإناث ♀
الذكور ♂
خلل وظيفي في المبيض .. خلل في تكوين البويضات الناضجة
خلل وظيفي بالخصيتين .. خلل في تكوين الحيوانات المنوية الصحية السليمه وبأعداد كافية
انسداد في الانابيب
انسداد في المجرى التناسلي
فشل في الانغماس أو زراعة الجنين داخل بطانة الرحم
خلل هرموني
عوامل متعلقة بعنق الرحم ومنها الالتهابات المهبلية
خلل في الانتصاب (مشاكل املية )
ما هي الخطوات الأولى لمواجهة مشاكل الخصوبة؟
- ينبغي على الزوجين تحديد وقت خصوبة المرأة وممارسة الامل عندما يكون مخاطها وفيراً، صافياً، زلقاً، ومطاطي/ مرن ويمكن معرفة ذلك بإستخدام إختبار للبول يشبه إختبار الحمل بالبول لكنه متخصص لمعرفة توقيت التبويض.
- كما ينبغي عليهما التعامل مع أي مشاكل صحية، وتناول الطعام الجيد والحصول على قسط جيد من الراحة، مع تجنب التبغ، والمخدرات، والكحوليات، والكافيين.
- يمكن فحص السائل المنوي للرجل في العيادة لتحديد ما إذا كان عدد حيواناته المنوية كافية، كما يمكن فحص الخصيتين للتأكد من عدم وجود دوالي الأوردة التي قد تؤثر على انتاج الحيوانات المنوية.
- كما يمكن فحص المرأة لمعرفة ما إذا كان لديها خلل في هرمونات الخصوبة أو معدلات التبويض أو عدوى يمكن علاجها. وهنا لابد من معرفة أن حجم البويضات لا يدل أبداً على قدرتها أو قابليتها للتخصيب وهذا يعني أنه أثناء متابعة التبويض لابد من قياس الهرمونات الدالة على وظيفة البويضة.
ما هو الإنجاب المساعد أو المساعدة على الإنجاب؟
1- التلقيح الصناعي داخل الرحم: إدخال الحيوانات المنوية للذكر بعد معالجتها في رحم المرأة عندما تكون في حالة التبويض ولهذه العملية شروط خاصة سواء في إختيارها كوسيلة علاج أو أثناء القيام بها.
2- الإخصاب الصناعي المعملي (أطفال الأنابيب والحقن المجهري): يتضمن تنشيط التبويض بالعقاقير المناسبة مع إيقاف كامل لهرمونات الجسم في المرأة لحين نضج البويضات ثم إخصاب الحيوان المنوي للبويضة في المختبر، ثم إدخال البويضة المخصبة الناتجة في رحم المرأة.
أما الحقن المجهري فيتم بنفس الخطوات ثم حقن حيوان منوي واحد داخل البويضة في المختبر ثم إدخال البويضة المخصبة الناتجة في الرحم.
ما هي علاجات العقم الأخرى المتوفرة؟
تعتمد العلاجات الأخرى على سبب العقم، إذا كانت المرأة لا تنتج بويضات فقد تساعد عقاقير الخصوبة في هذه الحالة وطبقاً لقيمة تحليل هرمونات الخصوبة ومخزون البويضات.
أما إذا كانت الحالة هي انسداد في قناة فالوب أو إذا كانت هناك ظروف أخرى، فقد يساعد التدخل الجراحي.
وإذا كان الرجل لديه دوالي الأوردة في الخصية والتي تؤثر على حيواناته المنوية، سيحتاج أيضاً لتدخل جراحي.