elmoder22 عضو ذهبى
عدد المساهمات : 395 تاريخ التسجيل : 02/05/2012 العمر : 35
الورقة الشخصية ورقة شخصية: ورقة شخصية | | | |
| موضوع: ما ورد في النيل الخميس يونيو 06, 2013 2:57 pm | |
| أخرج أحمد والحاكم وصححه عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة ، نبقها مثل قلال هجر ، وورقها مثل آذان الفيلة ، يخرج من ساقها نهران ظاهران ونهران باطنان ، قال: قلت يا جبريل: ما هذان قال: أما الباطنان: ففي الجنة ، وأما الظاهران: فالنيل والفرات).
أنهار الجنة وأخرج مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيحان ، وجيحان ، والفرات ، والنيل: كل من أنهار الجنة).
النيل نهر العسل وأخرج الحارث بن أبي أسامة في مسنده ، والبيهقي في البعث عن كعب قال: (نهر النيل نهر العسل في الجنة ، ونهر دجلة نهر اللبن في الجنة ، ونهر الفرات نهر الخمر في الجنة ، ونهر سيحان نهر الماء في الجنة).
أعجايب النيل وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الليث بن سعد قال: (بلغني أنه كان رجل من بني العيص يقال له: حائد ابن سالوم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم ، خرج هارباً من ملك من ملوكهم ، حتى دخل أرض مصر ، فأقام بها سنين ، فلما رأى أعاجيب نيلها وما يأتي به ، جعل الله عليه أن لا يفارق ساحله حتى يبلغ منتهاه ، ومن حيث يخرج أو يموت قبل ذلك ، فسافر عليه فقال بعضهم: ثلاثين سنة في الناس ، وثلاثين سنة في غير الناس. وقال بعضهم: خمسة عشر كذا ، وخمسة عشر كذا ، حتى انتهى إلى بحر أخضر ، فنظر إلى النيل ينشق مقبلا ، فصعد على البحر ، وإذا رجل قائم يصلي تحت شجرة تفاح ، فلما رآه استأنس به وسلم عليه ، فسأله الرجل صاحب الشجرة فقاله له: من أنت قال: أنا حائد ابن أبي سالوم بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم ، فمن أنت قال: أنا عمران ابن فلان بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم ، قال: فما الذي جاء بك يا حائد قال: جئت من أجل هذا النيل ، فما جاء بك يا عمران قال: جاء بي الذي جاء بك ، حتى انتهيت إلى هذا الموضع ، فأوحى الله إلىّ أن أقف في هذا الموضع حتى يأتيني أمره ، قال حائد: أخبرني ما انتهى إليك من أمر هذا النيل وهل بلغك أن أحد من بني آدم بلغه قال: نعم. قال: قد بلغني أن رجلا من ولد العيص يبلغه. ولا أظنه غيرك يا حائد ، فقال له: كيف الطريق غليه قال له عمران: لست أخبرك بشيء إلا أن تجعل لي ما أسألك. قال: وما ذاك يا عمران قال: إذا رجعت إلىّ وأنا حي أقمت عندي حتى يوحى إلىّ بأمره ، أو يتوفاني فتدفني ، وإن وجدتني ميتا دفنتني وذهبت. قال له: لك ذلك علىّ فقال: سر كما أنت على هذا البحر ، فإنك ستأتي دابة ترى أولها ولا ترى آخرها ، فلا يهولنك أمرها ، اركبها فإنها دابة معادية للشمس ، إذا طلعت أهوت إليها لتلتقمها حتى تحول بينها وبين حجبتها ، وإذا غربت أهوت إليها كذلك ، فاركبها تذهب بك إلى جانب البحر ، فسر عليها راجعا حتى تنتهي إلى النيل ، فسر عليها فإنك ستبلغ أرضا من حديد وأشجارها وسهولها حديد ، فإن جزتها وقعت في أرض من نحاس ، فإن جزت وقعت في أرض من فضة ، فإن جزتها وقعت في أرض من ذهب ، فسار فيها حتى انتهى إلى سور من ذهب وشرفة من ذهب وقبة من ذهب ، لها أربعة أبواب ، ونظر إلى ما ينحدر من فوقك ذلك السور حتى يستقر في القبة ثم يتفرق في الأبواب الأربعة ، فأما ثلاثة فتقبض في الأرض ، وأما واحد فينشق على وجه الأرض ، وهو النيل ، فشرب منه واستراح ، وهوى إلى السور ليصعد فأتاه ملك فقال له: يا حائد قف مكانك ، فقد انتهى إليك علم هذا النيل وهذه الجنة وإنما ينزل من الجنة).
سيد الأنهار وأخرج ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو قال: (نيل مصر سيد الأنهار ، سخر الله كل نهر بين المشرق والمغرب ، فإذا أراد الله أن يجري نيل مصر مده بماء تلك الأنهار ، وفجر الله له الأرض عيونا ، فإذا انتهى جريه إلى ما أراد الله تعالى ، أوحى الله إلى كل ماء فرجع إلى عنصره).
| |
|